Saturday 22 October 2011

موعد تالي الليل


ملاحظة
القصه من امنياتي لا اكثر
لا تمت للواقع بصله

...


إتصل بي
كانت الساعه التاسعة مساء يوم الاثنين
اخبرته قبلها بيوم
سوف اكون قريبة من مقر عملك
هل سوف نلتقي؟
اخبرني بان الوضع لا يحتمل المجازفه بلقاءِ سري
...
لم نلتقي يوما من قبل
الا في لقاء بين الاصدقاء
تبادلنا النظرات
ولم نتبادل الا بعض الاحاديث
لكن بدأ الصبر ينفذ
من كلينا
...
هل سوف نلتقي؟
على الرغم من عدم اقناعي الكامل بهذ اللقاء
وعدم اقتناعه هو ايظا
الا ان الشوق كان قد تعدى الحدود
تجاوز المعقول
كان يجب ان نلتقي
...
موعدنا شاطئ البحر
وصف المكان بدقه
كنت قد حفظت تفاصل المكان
فقد كانت " مدينتي " قبل 4 سنوات
...
تعودت ان اكون متواجده قبل مواعيدي بنصف ساعه
هذه المره
كانت نصف قرن من الزمان
شوق و رهبه
رعشه تسكن في اعماقي
كنت قد غيرت موقعي عشر مرات قبل ان ارى سيارته
وصل اخيرا
قلتها بيني وبين نفسي
متمنية انه لم يصل لاعود للفندق
...
اتصل لي
" بتي لسيارتي او انا انزل اجي لعندج؟"
قالها بسرور عبر الهاتف
" تعال انت"
قلتها وقلبي يموت خوفا
...
لم افعلها قبلا
لقاء سري
لم افعلها ابد
ولن افعلها مرة اخرى
قلت في نفسي قبل ان يفتح الباب
" اخبارج؟" قالها وهو يفتح الباب وراسه في سيارتي
" زينه" قلتها وانا اراقبه يجلس بجانبي
مد يده ليصافحني
نظرت له باستغراب
ابتسم واعاد يده حيث كانت
...
جلسنا نتحدث نصف ساعه
حتى زال الخوف مني
لم اعد ارتعش
بددت ابتسامته و ضحكتة الطفولية كل الخوف
...
" وايد احب البحر واحب هالمكان , كنت وايد ايلس هنا ايام الكولج واذاكر احيانا و اتأمل احيان"
قلتها بعفوية وانا اتأمل امواج البحر امامي
امسك بيدي
نظرت له
ابتسم
" تعالي معي بنمشي ع الشاطي شوي "
احسست بقلبي يخرج من صدري
ها قد عاد الخوف من جديد
...
ترك يدي وانا في سكوت تام
خرج من السياره
لم انتبة اين ذهب
فتح الباب لي
" نزلي يالله محدن هنا غيرنا لا تخافي "
مد يده لي
امسك يدي
نزلت
لا لم انزل
اخرجت قدمي من السيارة لانزل
قال لي: " لحظه لحظه شيلي النعال عسب تمشي عدل , لحظه انا بشيل نعالج عنج "
لامست اصابعه اطراف قدمي
نزلت حافية القدمين
الرمل بارد
يكاد يتجمد
امسك بيدي مره اخرى
سرنا جنبا الى جنب
اتأمل البحر
كلي استحياء من النظر اليه
وهو
لم يبعد عينية وابتسامته عني
...
" تعبت من المشي خلنا نرجع السياره وبعد الجو بارد هنا "
قلت له
فامسك يدي الاثنتين
وقف امامي
اقترب مني
" احين راح البرد صح؟"
نظرت اليه لاول مره عن قرب
" صح حبيبي "
ابتسم
" يالله حبيبتي انتي اموت فيج "
ابتسمت وتسللت يدي من بين اصابعه
لامشي مبتعده عنه
لم ادري
ويداه تمسكاني من خصري
اقتربي اكثر
لم اشبع منكِ بعد
وقفت مكاني
نظرت اليه في استحياء و خوف
" لا تقرب اكثر اخاف"
" يا حلاته هالخوف فيج حبيبتي"
...
جلسنا على شاطئ البحر
جلس هو
وجلست في حضنه
رأسي يلامس صدره
كنا وحدنا
...
لم ادري كم جلسنا من الوقت
كلماته الرقية تداعب عنقي
واصابعه تتخلل شعري
...
" تلفونك يرن "
" تلفونك يرن"
" حبيبي ! تلفونك"
اخذ يبحث عنه
وهو يبتسم
" هذا اخوي يدورني يجول وينك صارت الساعه 2 شو صاير"
...
يجب ان اعود
جلست في سيارتي
ممكتة بيده
يودعني
" انتبهي بالطريج"
ودعني و ذهب
لم استطع
نزلت من سيارتي
مشيت باستعجال الى سيارته
قبل ان يغلق الباب
" حبيبي"
فتح الباب
" شو فيج  حبيبتي؟"
قبلته على شفتيه
و
تركته مستمتعا باللحظه
وعدت الى الفندق
...
مسج الى حبيبي: " وصلت الفندق وبنام, احبك "

2 comments:

  1. waw,,

    romantic story

    I imagined the events as if I were.

    ReplyDelete
  2. شكرا H
    يرجى كتابة الاسم بدل الحروف
    ^^

    ReplyDelete